الرادود الحسيني محمد الدرازي يختتم عزاء ليالي عاشوراء في موكب الإمام الحسين (ع) 1436 هـ
"الحسين أقدس عشق خل صيتي ينعرف ** وهو دربي ومسلكي وعنه لا ما انحرف"
تلك كانت مطلع أبيات قصيدة الرادود الحسيني محمد الدرازي الذي شنف الأسماع ، وأتقن الإيقاع وصنع الإبداع ، برائعته الشعرية التي هي من بنات أفكار الشاعر الولائي الأستاذ علي اليوسف وقد حملت المستهل :
آه للشيب الخضيب آه للخدر التريب أي واحسيناه .. أي واشهيداه
وقد أحدثت هذه الأبيات عاصفة من الآهات و اللطم لدى المعزين حيث أجاد الرادود الدرازي اللحن المتجانس ، وأبدع المعزين إيقاع اللطمة فتحدثت الروح المتمثلة بالرادود وترجمتها أجساد المعزين ليرحلا مجازا إلی كربلاء في اليوم الثالث عشر من محرم ، وكيف بقي جسد الحسين(ع) مع من معه علی ثری نينوی ثلاثة أيام حتی اتی الإمام زين العابدين(ع) ودفنهم .
وقد أخبر عدد من المعزين بعد العزاء اللجنة الإعلامية ، أنهم يتمنون المؤسسة أن تتفق مع الرادود محمد الدرازي أن يحضر لإحياء موسم محرم العام المقبل ، لاسيما ليلة العاشر لما التمسوه من إحترافية الأداء في الرادود الدرازي وألحانه ، وكيف جعل الموكب ملتهبا باحزانه متحديا برد الشتاء الذي هل بنسائمه هذه الليلة .
اللجنة الإعلامية رصدت الحدث ونقلت لكم الصور التالية :