كشفت الدكتورة خديجة الربعان أن الفحص الذاتي له أهميته الكبيرة لاكتشاف سرطان الثدي والمساهمة في علاجه مبكراً.

جاء ذلك في ركنها التوعوي بمؤسسة الإمام الحسين للكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي شهرياً، منوهة إلى أن 93% من الحالات المكتشفة تم علاجها علاجاً تاماً، مؤكدة أن الحملات تأتي لانتشار سرطان الثدي في القائمة الأولى، مضيفة أن سيارات الماموجرام تكشف عن أغلب الحالات، ولا يعني شيوعه أن السرطانات الأخرى غير شائعة لكن لم تكثف الدراسات حولها في المنطقة.

وشرحت الدكتورة الربعان للحضور كيفية الفحص الذاتي، الذي أظهر جهل الأغلبية بكيفيته الصحيحة، موضحة طريقة التفريق بين الأورام الحميدة والسرطانية، والتي لابد حين اكتشافها من مسارعة التوجه للطبيب لئلا تصل إلى الغدد اللمفاوية مايعني انتشارها في كامل الجسد والوصول إلى نتيجة لاتحمد عقباها.

وذكرت الربعان أن أغلب النساء المصابات هن اللواتي لم يرضعن أبناءهن الرضاعة الطبيعية، والعقيمات، أو اللواتي لديهن تاريخ عائلي في الاصابة بالمرض، كما أن التلوث البيئي أحد الأسباب الرئيسية لشيوعه في المنطقة.