بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى مؤسسة الامام الحسين عليه السلام بسيهات رحيل ابنها البار الرادود الحسيني حسين يوسف الشويخات الذي عرجت روحه الطاهرة إلى بارئها فجر هذا اليوم الثلاثاء الثامن من شعبان 1436هـ الموافق للسادس والعشرين من شهر مايو 2015م .
نعم عرجت روحه الطاهرة مطمئنةً بولاء أمير المؤمنين راضيةً بما كتبه الله له من بلاء ومرض فكان صابرًا محتسبًا وسيكون روحه مرضية لعشقه للإمام الحسين عليه السلام الذي داوم على مواساته معزيًا ولاطمًا ومدافعًا عن شعائره .
نعم يا أبا علي ... مضى جسدك المنهك ولكن ستبقى روحك الوثابة حاضرةً بيننا تحفزنا للحفاظ على الشعائر وسيبقى صوتك المجلجل تردده جدران الخصاب وتشهد عليه العتبة الحسينية ( إننا للموت عشاق الحسين)
نعم يا أبا علي .. كنتَ وفيًا لعلي والحسين وفاطمة لم يعجزك المرض ولم يوقفك الألم عن مواساتهم حتى آخر لحظة وستكون كلماتك المؤثرة وإصرارك على المشاركة بميلاد أمير المؤمنين عليه السلام وتدعو إخوانك الرواديد للمنصة في لقطة وداع وأنت تقف شامخا تجدد الولاء وتصدح بحب الإمام علي عليه السلام وتنصح ( علموا أولادكم حب علي)
رحمك الله أيها المحب لآل بيت النبوة الخادم لسيد الشهداء وزواره والمواسي للزهراء في مصائبها وهي كفيلتك الآن تتلقاك وتبرئ سقمك و توقف ألمك وتجزل لك العطاء وستمسح أيضًا على قلب والديك وأحبتك .
رحمك الله يا أبا علي برحمته الواسعة وجمع بينك وبين محمد وآله في أعلى عليين مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وألهم أهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان .
سيكون التشييع عصر هذا اليوم عند الساعة الرابعة والنصف عصرًا -بإذنه تعالى-. كما ستكون الفاتحة في حسينية الإمام الحسين (ع) بحي الخصاب بسيهات.
إنا لله وإنا إليه راجعون
مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام بسيهات