التغطية المصورة لذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

في أمسية رمضانية بهيجة، أهل البيت تعيد مشهد الفرحة البكر

في رحاب الإمام المجتبى أحيت لجنة احتفالات أهل البيت عليهم السلام التابعة لمؤسسة الإمام الحسين عليه السلام حفلاً بهيجًا ليعيدوا مشهد ( الفرحة البكر ) التي غشيت البيت النبوي الشريف ليطل منها السبط الأكبر إمامنا المجتبى عليه السلام هذا الإمام الذي حاولت الأقلام الأموية المأجورة الملوثة تشويه سيرته الناصعة بأكاذيبها وأضاليلها التي صورت الإمام المجتبى مزواجا وراكنا للدنيا وزخرفها وهو من اجتباه الله ليكون الإمام الثاني بعد أبيه أمير المؤمنين عليهما السلام 

الإمام المجتبى الكريم الحليم العابد الذي ترتعد فرائصه وهو يتهيأ للوقوف بين يدي العزيز الجبار. فيا للعجب كيف لمن يقاسم الله ماله ثلاث مرات ويقدم كل مايملك مرتين قربة لله أن تكون للدنيا قيمة في عينيه. أم كيف لمن حج لبيت الله ماشيا خمسا وعشرين حجة تذللا للواحد القهار أن يركن للدنيا وزخرفها. 
وقد بدأ الحفل بآيات بينات تلاها المقرىء السيد سراج السادة ثم وقفة شعرية أولى مع الشاعر المتألق ميثم عيد توقفت بعدها عقارب الزمن عند لحظة الولادة هذا المشهد الذي أعاد صياغته المنشد علي طاهر الحسين تلاها عودة للقافية المتألقة والمعاني الجميلة والخيال المبدع والشاعر محمد البطي ليصل الحفل إلى مشهده الاخير ومسك الختام والرادود حسن الحواج الذي أشعل قناديل الفرح بصوته العذب وكلمات الولاء وترانيم العشق المحمدي.