الرادود الحسيني هاني محفوظ يتألق برثاء القاسم بن الحسن في موكب الإمام الحسين (ع) 1437هـ
الرادود الحسيني هاني محفوظ يتألق برثاء القاسم بن الحسن في موكب الإمام الحسين (ع) 1437هـ
اللجنة الإعلامية –خاص:
أماه وداعاً .. فالحق شعاري
لاتحزني أمي .. فالجنة داري
أي واقسماه .. أي واقسماه
بهذا المستهل الحسيني أرتفعت الأصوات حتى
عانقت عنان السماء، و بهذه الكلمات لطم المعزون صدورهم لتعزية الحسن و
الحسين عليهما السلام في ليلة فقد الشباب، ليلة ذكرى استشهاد القاسم ابن
الحسن (ع). جموع غفيرة من المعزين تزداد أعدادهم كلما أقترب الزمان من ليلة
الفاجعة الكبرى.
بدأ العزاء في موكب الإمام الحسين (ع) بمشاركة الرادود الحسيني علي طاهر الحسين بقصيدة للشاعر الحسيني محمد حميدي حملت مستهل:
ثم شارك الرادود الحسيني هاني محفوظ بقصيدة
ليلة الثامن بقصيدة تكونت من ثلاثة مقاطع من تأليف الشاعر الحسيني خادم
الزهراء نادر التتان بقصيدة حملت مستهل:
أماه وداعاً .. فالحق شعاري
لاتحزني أمي .. فالجنة داري
أي واقسماه .. أي واقسماه؟
تميز الرادود هاني محفوظ في عزاء القاسم (ع)
حيث كان للأطوار الحزينه و الأداء المميز للرادود دور كبير و فعال في تفاعل
المعزين الذين ملؤا صفوف العزاء من مختلف الأعمار، كما كان لكلمات
الشاعرالتتان أثر كبير في نفوس المعزين، نقتبس لكم من قصيدته الأبيات
التالية:
القاسميون هنا .. لهم من وحي عاشوراء قرآن
لم يرجعوا لم يركعوا .. و إن جارت عليهم شر أضغان
الأكبريون هنا .. عليهم من عميق الحب اكفان
أجسادهم منذورة .. فداء النحر و التاريخ برهان
الحسينيات لا
ترتضي إلا العلا
مثلما السيف انتهى و الخلد للمناحر
قل لهم لن تنزلوا الأعلام و الشعائر
قل لهم موتوا
فالحسين ابن علي ليس يُهزم
قل لهم موتوا
نحن أبناء الطفوف و محرم
::::::::::::::::::::::::::::
في سيهات البيارق تبقى مرفوعة .. ماهي ممنوعه ..
عسى لو ترويها لدموم
في سيهات المآتم تبقى للمحشر .. والله ماتقدر
عسى لو احقادك اغيوم