logo almawkeb



2018-09-20

الرادود الحسيني محمد المطوع .. تألق وإبداع .. في مصيبة عزاء سيد الشهداء (ع)


الرادود الحسيني محمد المطوع .. تألق وإبداع .. في مصيبة عزاء سيد الشهداء (ع)


اللجنة الإعلامية - خاص: 

"الظليمة الظليمة.. من أمة قتلت ابن بنت نبيها". في ذكرى المصيبة والمأساة الكبرى في تاريخ الأمة، في ليلة ثورة المظلوم على الظالم وانتصار الدم على السيف، ليلة استشهاد أبي عبدالله الحسين عليه السلام، شاركت حشود المعزين بكثافة في مسيرة العزاء مع الرادود محمد المطوع.

وافتتح الرادود جعفر المرهون المسيرة بمقدمة من كلمات الشاعر فلاح عبدالأمير حملت المستهل التالي: 
في ثرى كربلاء تفنى هالعايلة
هالله هالله ياعقيلة 
كل جنايزه جديلة
في ثرى كربلاء تفنى هالعايلة
ثم تقدم الرادود محمد المطوع ليفتتح مشاركته التي جاءت بكلمات خطها كل من الشعراء مصطفى حميدي، محمد حميدي، سجاد السبع وبالمستهل التالي:

ياخويه عالتربان عِفتك رميه
ريت أنعمي ولاشوف ذيچ المسيه

أي واحُسيناهُ
أي واذبيحاهُ

وشهدت المسيرة تفاعلاً وتناغماً ملحوظاً بين الرادود والمعزين، حيث استطاع المطوع أن يلامس قلوبهم بأدائه المميز وبكلمات الشعراء المؤثرة والتي نقلت قلوبهم إلى كربلاء وسط أجواء حزينة. 

كان للرادود المطوع بأداءه المبهر وتمكنه الكبير أثره الجميل الملحوظ على مستوى مسيرة العزاء والتي شهدت أكبر حضور في عاشوراء هذا العام، ليلة العاشر، ليلة ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين (ع). 

عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت ورصدت لكم الصور التالية:

































































































































































































































































































































































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;